historique et perspectives d'avenir :

- تعريف القرية

 

تقع قرية ايت خليفة في بلدية أبي يوسف,دائرة عين الحمام ولاية  تيزي وزو  و تتربع على مساحة تقدر 7كلم تقريبا , يحدها من الشمال قرية ورجة و يحدها من الجنوب القرى : اورير اوزمور,محمود,اقاووج و يحدها من الشرق قريتي : تيزي اومالو و اشليبان و يحدها من الغرب قرية ايت عداالله و يبلغ عدد سكانها أكثر من 2,500 نسمة.

طابع القرية و نشاط سكانها:

يمارس سكان القرية ايت خليفة نشاطات مختلفة أهمها :

النشاط ألفلاحي:

باعتبار ان قرية ايت خليفة تقع في منطقة جبلية فان النشاط ألفلاحي ينعدم فيها ,و ينحصر هذا النشاط في استغلال بعض الأراضي لغرس أشجار الزيتون و التين و الكرز و التي لا تكفي غلتها حاجيات سكان القرية نظرا لنقص الموارد المائية و الإمكانيات الفلاحية.

تربية المواشي

 مازال بعض السكان يربون بعض المواشي مثل ( الأبقار,الغنم,الماعز) ولكنها قليلة جدا,ولقد حاول بعض شباب القرية تربية الدواجن في الحظائر.ولكن غياب إعانة الدولة التقنية و المالية جعلت هؤلاء الشباب يفشلون في تجربتهم وبقيت حظائرهم هياكل تنتظر من يغيثها

الهجرة :

 عرفت قرية ايت خليفة نوعين من الهجرة وهذا نظرا لانعدام وجود الشغل و معاناة السكان من البطالة.
1-النزوح الريفي نحو المدن

2-الهجرة إلى فرنسا التي تعتبر المصدر الرئيسي للموارد المالية التي بفضلها استطاع المهاجرون إعادة بناء القرية بعد الاستقلال وخلق بعض مناصب الشغل

   

 

نبذة عن التاريخ الثوري لقرية ايت خليفة :

لقد عاش سكان القرية قبل ثورة التحرير الحرمان و عانوا من الفقر والجهل والمرض كسائر الشعب الجزائري ,فالاستعمار الفرنسي حرم سكان المنطقة من ابسط حقوق الحياة حتى التنقل الذي لا يتم إلا برخصة من سلطات الاحتلال ,ورغم تلك الظروف فقد كان سكان يتتبعون أخبار الحركة الوطنية وكان منهم من انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري إلى أن جاء الإعلان عن اندلاع الثورة التحريرية,فكان أول المنخرطين الشهيد حدو الهادي والمجاهد عبد الرحماني يوسف ,اللذين كانا قدوة لأكثر من تسعين مجاهد ومجاهدة وسقط منهم أربعة وعشرون في ميدان الشرف.

وبعد مؤتمر الصومام دخلت القرية برجالها و نسائها وأطفالها الكفاح المرير ضد الاستعمار فكانت لهم مواقف بطولية يشهد لها تاريخ المنطقة,ولنذكر فيما يلي بعض الإحداث التي عرفتها القرية بشهادة بعض المجاهدين .

أوت 1957: - حاصر جنود الاحتلال القرية لإلقاء القبض على ستة مجاهدين ,فوقع اشتباك بين الطرفين,دام أكثر من ساعتين ورغم قلة عدد المجاهدين استطاعوا أن يرهبوا العدو ملحقين بهم جرحى,ليخرجوهم من المعركة منتصرين.

ديسمبر 1957 : - سرب من طائرات العدو يقصف المنطقة بقنابل النابلم وقد صادف هذا القصف موسم جني الزيتون ,حيث كان سكان القرية يجنون الغلة,فكانت حصيلة هذا القصف موتى وجرحى في صفوف المدنين ,وتدمير الكثير من المنازل, وإتلاف اشجار التين  والزيتون وكان الهدف من هذا القصف تمشيط المنطقة للقضاء على المجاهدين

سبتمبر 1957: - وقع مجموعة من المجاهدين في نصبه جنود الاحتلال لهم بينما كانوا في القرية للتزود بالمؤونة فوقع اشتباك في المكان المسمى (الجامع نالسبت),اين سقط الشهيد نايت عبد الرحمان امقران,وتلقى الاستعمار ضربات موجعة في صفوفه ولقد شوهدت طائرة مروحية جاءت خصيصا لنقل جرحى العدو

اوت1958: - اقتحم جنود الاحتلال القرية على الساعة الثالثة صباحا لإلقاء القبض على ثمانية مجاهدين فوقع اشتباك تمكن خلاله المجاهدين من الفرار والافلات

نوفمبر 1959: - بعد ان تلقت سلطات العدو معلومات عن تواجد المجاهدين نايت العربي سعيد المدعو (بوذواو),وعبد الرحماني يوسف,ونايت العربي عبد القادر في احد مخابئ القرية, حاصر الاستعمار المخبأ وبعد ان اقتحموه القوا القبض الشهيد عبد القادر الذي عذب وذبح بطريقة بشعة, بينما استطاع بوذواو ويوسف ان يفرا باعجوبة,مما جعل رد فعل المستعمرين قويا لالتحاق بهما والقضاء عليهما, لكن ذكاء وشجاعة المجاهدين حالا دون ذالك ولقد دامت مدة المتابعة والقصف ساعتين

وما يدعو للعجب, آن المجاهد بوذواو عاد في اليوم الموالي لختان بعض اطفال القرية رفقة المجاهدين نايت العربي طيب و خلاف من (بني يني) وتعرض لنفس المصير, إذ نصب له كمين مع رفاقه فوقعوا في اشتباك سقط على اثره الشهيد نايت العربي طيب, وتمكن بوذواو وخلاف من الفرار بعد مقاومة عنيفة

وما يجب ان يلاحظ ان الشهيد نايت العربي طيب لم يحضر جنازته رجل واحد,فاالنساء هن اللواتي تكفلن بدفنه

محتشد ورجة 20-08-1960: - لقد اقامت سلطات الاحتلال محتشد ورجة الذي يضم سكان قريتي ايت خليفة وورجة تطبيقا لمشروع قسنطينة الصادر عام 1958 للقضاء على الثورة الجزائرية,ففي ليلة 20اوت حوصرت القرية من طرف جنود الاحتلال وعند الصباح البيوت فارغموا السكان على اخلائها بأساليب استعمارية وحشية, ثم حشدوا السكان في المكان المسمى الجامع, ثم رحلوا الى قرية ورجة اين جمعت ثلاث واربعة عائلات في غرفة واحدة,فعاش المحتشدون ظروفا مزرية حيث تفشت بينهم الاوبئة والامراض وعانوا من الجوع وكذا التنكيل من قبل الجنود الاستعماريين

اوت 1960: - نايت العربي سعيد المدعو بوذواو و مع رفيقه محمد بن علي من (قرية تيفلكوت) حوصرا بضواحي قرية ورجة من طرف القوات العسكرية,فتمكنا من التسلل والفرار عبر احد الاحراش,لكنهما اشتبكا في المكان المسمى (افتيسان) مع دورية من العدو (فخلف الاشتباك قتيل من صفوف الاستعمار وتمكن المجاهدين من الفرار)

ديسمبر 1960: - في اعالي قرية ايت خليفة وبالضبط في المكان المسمى (تاسياخت) حاصرت القوات الاستعمارية خمسة جنود من بينهم عبد الرحماني يوسف, وعلى اثر ذألك وقع اشتباك عنيف دام ساعتين,تكبدت فيه قوات العدو خسائر بشرية معتبرة لم تعرف حصيلتها,وسقط في هذه المعركة الشهيد المدعو (دحمان)من قرية تيروردة

 

جانفي 1961: - المجاهدان عبد الرحماني يوسف, ونايت العربي سعيد (بوذواو) بينما كانا في طريقهما الى مخبأ متواجد بقرية (ورجة) لغرض لقاء المجاهدين, فوقعوا في كمين نصب لهم بعد ان اكتشف المخبأ ,ثم وقع اشتباك سقط على اثره احد جنود الاحتلال مما جعلهم يتراجعوا, واستطاع المجاهدون ان يفروا دون ان يلتحق بهم الاستعمار

 

 

 

le village ait khelifa est situe a 2km du chef lieu de commune d'abi youcef .a 7km du chef lieu de daira ain el hammam(michelet) et a 60km de tizi ouzou

il est situé au pied mont du djurdjura a environ 1000M d'altitude

il est situé au bas coté de la R N 15

il est le grand village (environ 1600 habitant permanent) ainsi que une autre grande partie des habitant (environ 1500 àmes) éparpille a travers le territoire nationale sourtout tazmalt

notre village organise annuellement la fete estivale du village qui reunit l"ensemble de ses citoyens pour une circoncision collective des petits enfants et une remise des prix aux differents lauréats des differents examens (du cycle primaire jusqu a l"universitaire ainsi qu un encoragement aux cours d"alphabétisation.

et organise timechret a l"occasion de l"achoura et ce chaque année grace aux dons des citoyens.